في سياق النص، يُطلب يوسف -عليه السلام- من الملك أن يجعله والياً على أموال الدولة، وهو ما يُعبّر عنه بقوله: “اجعلني على خزائن الأرض”. هذا الطلب يأتي في إطار رغبة يوسف في تولي مسؤولية إدارة الموارد المالية للدولة، حيث يرى في نفسه القدرة على القيام بهذه المهمة بحكمة وعدالة. يُشير يوسف إلى أنه “حفيظٌ عليمٌ”، مما يعني أنه قادر على حفظ الأموال وتوزيعها بشكل صحيح، مع العلم بما فيه المصلحة العامة. هذا الطلب ليس بدافع الرغبة في السلطة أو الثروة، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة ونشر دين الله وتوحيده في أرض مصر. يُظهر هذا الطلب أيضًا أهمية العلم والحفظ في تولي المناصب القيادية، حيث يمكن للقائد العادل أن يستخدم منصبه لنصرة الحق وتحقيق مصلحة الأمة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهي الآية القرآنية التي تبين أساس النية بالوضوء؟
- امرأة نصرانية هجرها زوجها النصراني منذ 7 سنوات، وأقام مع أخرى وله منها أولاد، فسافرت لدولة عربية، وأ
- Port Waikato (New Zealand electorate)
- هل يقال بعد العطاس: الله ربي، الإسلام ديني، محمد نبيي، القرآن كتابي، السنة منهجي، الكعبة قبلتي، المؤ
- هل لسورة البقرة أثر في الزواج والسعادة والإنجاب؟.