في سياق النص، يُطلب يوسف -عليه السلام- من الملك أن يجعله والياً على أموال الدولة، وهو ما يُعبّر عنه بقوله: “اجعلني على خزائن الأرض”. هذا الطلب يأتي في إطار رغبة يوسف في تولي مسؤولية إدارة الموارد المالية للدولة، حيث يرى في نفسه القدرة على القيام بهذه المهمة بحكمة وعدالة. يُشير يوسف إلى أنه “حفيظٌ عليمٌ”، مما يعني أنه قادر على حفظ الأموال وتوزيعها بشكل صحيح، مع العلم بما فيه المصلحة العامة. هذا الطلب ليس بدافع الرغبة في السلطة أو الثروة، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة ونشر دين الله وتوحيده في أرض مصر. يُظهر هذا الطلب أيضًا أهمية العلم والحفظ في تولي المناصب القيادية، حيث يمكن للقائد العادل أن يستخدم منصبه لنصرة الحق وتحقيق مصلحة الأمة.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وهب جدّي قطعة أرض لوالدي يتيم الأم، وحصلت الهبة حال حياة جدّي، وهو في كامل صحته دون إكراه، بل إكرامً
- بخصوص الدية: نجد الأغنياء أكثر قدرة على دفعها مقارنة بالفقراء مما ينقذهم من السجن، فهل هذا تفضيل للأ
- Sainte-Croix, Tarn
- س: يجب الاعتقاد أن أعراضنا فداء لعرض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فهل معنى هذا أنه يجب أن نعتقد أ
- إذا تبنى شخص طفلا وسجله في المحكمه بأنه ابنه، وتوفي هذا الشحص وبقيت زوجته بعده. فماذا تفعل علما أن ت