في الإسلام، يُعتبر المصحف مقدسًا ويجب التعامل معه باحترام شديد. يُشدد العلماء على ضرورة الحفاظ على المصحف وعدم تعرضه لأي إهانة أو ابتذال. فيما يتعلق بوضع الكتب فوق المصاحف، هناك قواعد واضحة. يمكن وضع مصحف آخر فوق مصحف دون مخالفة شرعية، ولكن وضع كتب أخرى غير المصاحف فوق المصاحف يُنصح بتجنبها لما فيها من احتمالات لتحقير المصحف. يُؤكد الفقهاء مثل الحكيم الترمذي والبيهقي على ضرورة عدم ترك المصحف مكشوفًا تحت أثقال الآخرين، سواء كانت كتبا أو ملابس، بهدف التأكيد على قيمة وحرمة المصحف التي يجب أن تكون دائمًا أعلى وأعلى مستوى بين جميع الأشياء الأخرى. الشيخ عبد الكريم الخضير يضيف فهمًا عميقًا لهذا الموضوع، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى ويستحق كل احترام. يحذر بشدة من الاستخفاف بالقرآن لأنه يعبر عن عدم تقدير لقائل القرآن نفسه وهو الله عز وجل. بالتالي، توضعه تحت كتب أخرى أو أشياء أخرى ليس بالأمر الطيب وفق الشريعة الإسلامية إلا إذا تم بطريقة تخفض من قدر المصحف وتعريه للاستهزاء بهما سوياً وهذا شيء محرم بلا شك.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- قرأت أن مفرد: الألوة ـ في الحديث الشريف، عن وصف أهل الجنة: أَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ
- امرأة تعمل في إحدى الشركات التي تعتمد نظام البيع الشجري، قدمت طلبية لمرؤوسيها، فتوصلت بقائمة السلع ا
- عندي أولاد أخت مطلقة وأبوهم لا يصرف عليهم، فهل يعتبرون من الأيتام؟ وهل يجوز إعطاؤهم الزكاة أو الصدقة
- أضع بعض المال في بنك إسلامى متغير الفائدة فهل هذا حلال ؟ وكيف تصح الزكاة مما آخذه كل شهر من البنك؟
- أنا تنزل علي الدورة، وعلامة انتهائها الجفاف التام، إذا رأيت الجفاف أغتسل من وقتها، لكن بعدها بساعة أ