في حالة اكتشاف أن الهدية التي تلقيتها مسروقة، فإن الإسلام يوجب عليك إرجاعها إلى صاحبها الأصلي. هذا الكمبيوتر، أو أي شيء آخر، أصبح الآن أمانة في يدك، ويجب عليك تسليمه إلى مالكه الحقيقي في أقرب وقت ممكن. لا يجوز لك الاحتفاظ به، حتى لو كان هدية من شخص مقرب. في هذه الحالة، يمكنك مطالبة الشخص الذي أهداك الهدية باستعادة ثمن الكمبيوتر من البائع، حيث أنه باع شيئًا لا يملكه. الإسلام يحرم الاحتفاظ بالمسروقات، ويجب علينا رد الحقوق إلى أصحابها. لذلك، من الواجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الهدية المسروقة إلى صاحبها الأصلي، سواء كان ذلك عن طريق تسليمها مباشرة أو من خلال الوسائل القانونية المناسبة.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أهديت زميلتي في الجامعة كلبًا، وهي لا تعلم أن ذلك حرام, فما حكم ذلك؟ وكيف أكفر عن ذنبي؟ علمًا أني قد
- ما رأي الدين والشريعة في وضع الأموال في البنوك الربوية حساب مغلق بدون فائدة، مع العلم بأن هذا البنك
- زوجة طلقها زوجها طلقة رجعية عند مأذون، وأعطاها حقوقها المادية كاملة، من نفقة عدة، ونفقة متعة، وافترق
- أريد أن أعلم أحد الأشخاص فقه الطهارة والصلاة، وهذا الشخص من العوام، ما هي الأبواب الرئيسية والموضوعا
- أغنية "Stand" لفرقة R.E.M.