تشكل احتفالات عيد الاستقلال المغربي فرصة سنوية لتعزيز الروابط الوطنية والتذكير بتاريخ نضال الشعب المغربي الطويل لتحقيق الحرية والاستقلال. يعود هذا اليوم إلى الثامن عشر من نوفمبر عام 1955، حيث تم الإعلان الرسمي عن استقلال المغرب بعد سنوات طويلة من الاحتلال الخارجي. وقد كان للمغرب تاريخ مليء بالمعارك ضد الغزوات الخارجية منذ القدم، بما في ذلك فترة حكم مستعمرة استمرت لأكثر من قرن خلال القرن العشرين. لعب السلطان محمد الخامس دورًا رائدًا في حركة المقاومة التي جمعت جميع الفئات الاجتماعية والأعمار، مما أدى إلى تنازل الدولة المحتلة عنه لاحقًا. رغم تعرضه للنزوح والإبعاد، لم يتوقف السلطان عن العمل السياسي والدفاع عن وطنه، وهو ما أثبت فعاليته في نهاية المطاف بانتصار الانتفاضة الشعبية ضد المستعمرتين فرنسا وإسبانيا. لذلك، يحتفل المغاربة بعيد الاستقلال كرمز للعزة والكرامة والتحرر، ويعززون به روابطهم الوطنية وقادتهم التاريخيين الذين أسهموا في تحقيق الاستقلال.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب- عند يبعث الإنسان الذي فقد يده أو رجله أو أي شيء آخر في الدنيا، هل سيعيده الله كما كان؟ شكرا لكم.
- Kim Newman
- شارع سوخومفيت
- سلام عليكم يا شيخ الآن إذا أخذنا بأن الراجح هو وجوب تحية المسجد طيب .. وأن هناك سننا رواتب قبل الفري
- كنت آخذ من مال الزكاة من أخي، ولم أكن أعرف أن هذا حرام، فاشتريت بعض الأشياء الخاصة، مثل: بعض قطع الك