يحتفل الأردن بيوم استقلاله في 25 مايو من كل عام، وهو يوم يرمز إلى تحقيق الحرية والسيادة بعد سنوات من النضال والتضحية. في عام 1946، اعترفت المملكة المتحدة بسيادة مملكة شرق الأردن، مما شكل نقطة تحول رئيسية في تاريخ البلاد. هذا اليوم ليس مجرد احتفال بتحرر سياسي، بل هو أيضًا اعتراف بالدور البارز للأردنيين الذين عملوا بلا انقطاع لتحقيق هذه الرؤية الفاضلة. تحمل الآباء المؤسسون مسؤوليات كبيرة أثناء فترة الانتداب البريطاني، وكانت جهودهم مدعومة بشجاعة الشعب الأردني وتصميمه الراسخ في الدفاع عن حقوقه الوطنية. على الرغم من التحديات الكبيرة مثل الاضطرابات السياسية والصراعات الإقليمية وجائحة الحرب العالمية الثانية، استمرت روح الأردنيين متوقدة بالإيمان بالأهداف المشروعة للدولة الوليدة وبقدرتها على الصمود أمام العقبات المختلفة. اليوم، ينعم شعب الأردن بنعم الحرية المستمدة من إنجازات السابقين، وتظل مهمتنا المشتركة كمجتمع هي المحافظة على هذه الحرية وتعزيزها من خلال المواطنة المسئولة والمشاركة المجتمعية الفعالة.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- لديّ سلس المذي بشكل متقطع، وعندما أتوضأ لصلاة الصبح أكون واثقًا أن المذي سيخرج، فهل أتوضأ، وأصلي، أم
- أحد أئمة المساجد أفتى لنا بأن أجهزة الصراف الآلي إذا خصمت من الحساب مبلغ درهمين نتيجة سحب رصيد من فر
- هل تعتبر من رضعت مع أختي أختا لي علماً، أني أكبر من أختي؟ وشكراً.
- لدي مبلغ من المال (مؤخري فأنا مطلقة) في البنك، له عوائد نصف سنوية، كلما حال عليه الحول قمت بإخراج زك
- Wolfe Tone