يحتفل الأردن بيوم استقلاله في 25 مايو من كل عام، وهو يوم يرمز إلى تحقيق الحرية والسيادة بعد سنوات من النضال والتضحية. في عام 1946، اعترفت المملكة المتحدة بسيادة مملكة شرق الأردن، مما شكل نقطة تحول رئيسية في تاريخ البلاد. هذا اليوم ليس مجرد احتفال بتحرر سياسي، بل هو أيضًا اعتراف بالدور البارز للأردنيين الذين عملوا بلا انقطاع لتحقيق هذه الرؤية الفاضلة. تحمل الآباء المؤسسون مسؤوليات كبيرة أثناء فترة الانتداب البريطاني، وكانت جهودهم مدعومة بشجاعة الشعب الأردني وتصميمه الراسخ في الدفاع عن حقوقه الوطنية. على الرغم من التحديات الكبيرة مثل الاضطرابات السياسية والصراعات الإقليمية وجائحة الحرب العالمية الثانية، استمرت روح الأردنيين متوقدة بالإيمان بالأهداف المشروعة للدولة الوليدة وبقدرتها على الصمود أمام العقبات المختلفة. اليوم، ينعم شعب الأردن بنعم الحرية المستمدة من إنجازات السابقين، وتظل مهمتنا المشتركة كمجتمع هي المحافظة على هذه الحرية وتعزيزها من خلال المواطنة المسئولة والمشاركة المجتمعية الفعالة.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةاحتفال بمجد الاستقلال رحلة الأردن نحو الحرية والكرامة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: