الاحتكار المقنّع، كما يُشير النص، هو نظام اقتصادي يُصوّر على أنه حر وديمقراطي، لكنه في الواقع يخفي وراءه آليات استغلالية. يتمثل هذا الاحتكار في قدرة البنوك على طباعة الأموال من لا شيء ثم إقراضها بفائدة، مما يخلق دورة مفرطة من الديون التي تُرهق الأفراد والشعوب. هذه العملية تُشبه قيداً غير مرئي يجبر الأفراد والدول على سداد ديونهم، مما يعزز السيطرة على الأسواق ويؤدي إلى عدم المساواة. يُجادل البعض بأن هذا النظام ليس نتيجة طبيعية للتطور الاقتصادي، بل هو بنية ذاتية مدروسة ومخططة لتعزيز عدم المساواة. تُنسب هذه المشكلة إلى السياسات والمنظمات الدولية التي تستفيد من هذا الاستغلال، مما يجعل الاحتكار المقنّع ليس مجرد ظاهرة غامضة بل نظاماً مصمماً لتخدم مصالح معينة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Antônio Dias
- كنت دائما أقول للناس: بالله عليك، وأسألك بالله. ولم أكن أعلم أنه إذا لم يلب الشخص طلبي، فعلي كفارة ي
- سيدي المفتي طرحت سؤالا لديكم يحمل رقم 270902 وتمت الإجابة عليه مشكورين بما معناه أن كل قرض جر فائدة
- Rockdale Ilinden FC
- نحن مجموعة من الموظفين في أرامكو السعودية نعمل في منطقة نائية تقع في الخليج العربي، ونبعد عن الشاطئ