إذا احتلمت في الليل ولم تلاحظ البلل، وصليت جميع الفروض في اليوم وأنت جنبًا، ثم تذكرت ذلك لاحقًا، فعليك الاغتسال وإعادة الصلاة. يُفيد النص أن الطهارة شرط لصحة الصلاة والجنابة توجب الاغتسال، لذا فعلتك هو الصواب لأنك معذور لعدم تعمد الجنابة.
أما إذا شككت في وقت حدوث الجنابة قبل أو بعد صلاة الفجر، فالأصل أنها من النوم الذي بعد الصلاة. فإذا وجدت أثرًا مني وشككت في ذلك، فاجعله من آخر نومة نامتها. الخلاصة أن الاغتسال يبرء ذمتك وتأكد من صحّة صلاتك المستقبلية.