إذا احتلمت في الليل ولم تلاحظ البلل، وصليت جميع الفروض في اليوم وأنت جنبًا، ثم تذكرت ذلك لاحقًا، فعليك الاغتسال وإعادة الصلاة. يُفيد النص أن الطهارة شرط لصحة الصلاة والجنابة توجب الاغتسال، لذا فعلتك هو الصواب لأنك معذور لعدم تعمد الجنابة.
أما إذا شككت في وقت حدوث الجنابة قبل أو بعد صلاة الفجر، فالأصل أنها من النوم الذي بعد الصلاة. فإذا وجدت أثرًا مني وشككت في ذلك، فاجعله من آخر نومة نامتها. الخلاصة أن الاغتسال يبرء ذمتك وتأكد من صحّة صلاتك المستقبلية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو منكم إجابتي على سؤالي، ولكن قبل السؤال عندي تساؤل، حيث إنني قد أرسلت لكم العديد من الأسئلة منذ
- بسم الله الرحمن الرحيمأعمل كمنظف في إحدى المصحات في دولة غير إسلامية، وأحيانا أجد في القمامة قنينة خ
- انتشر لعاب الكلب ونجاسته في بيتي، وتسبب لي في الكثير من المشاكل، ولا أستطيع تنظيف كل شيء في منزلي سب
- هل يجوز لي إن سألني شخص عن حكم شرعي أن أفتيه وأنا لا أعلم إلا قولاً واحدا من أقوال العلماء؟ فمثلا لو
- ويسوس