في النقاش حول العقائد بين الأديان الإبراهيمية، يبرز اختلاف في التوقعات المتعلقة بمجيء المسيح. بينما ينتظر بعض الأديان شخصية واحدة، يؤمن المسلمون بظهور شخصيتين: عيسى بن مريم والمهدي. يرى المسلمون أن الدين الحق هو الإسلام، وهو دين جميع الأنبياء السابقين الذين دعوا لعبادة الله وحده. القرآن يؤكد أن الإسلام هو الدين المقبول لدى الله، وأن جميع الأنبياء كانوا مسلمين. في سياق نهاية الزمان، يتوقع المسلمون ظهور المهدي الذي سيقود المجتمع نحو العدالة والإصلاح، يليه عودة عيسى بن مريم لدحر الفساد وتحقيق الاستقرار العالمي. هذا التسلسل لا يُعتبر تناقضًا بل تكاملًا في العقيدة الإسلامية. ابن القيم يفسر أن الأديان الثلاثة الرئيسية تشترك في توقع ظهور شخصيات بارزة لتغيير حال الدنيا وتحقيق الاستقامة. لذا، فإن اعتقاد المسلمين بسلسلة من الأحداث المهمة خلال فترة زمنية معينة هو جزء طبيعي من نظامهم الاعتقادي الخاص بهم.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- في غياب الزوج الولاية تكون لأبيه أم أمه أم أبي.
- ما هو حكم عمل مذكرات تلخيصية لإحدى الكليات من خلال كتب الدكاترة و بيعها في مكتبة خارج الكلية ولكن بع
- هل تجوز الزكاة على أهل البيت ( السادة)؟
- أخي ترك عمله وأخذ مكافأة كبيرة فمتى تستحق زكاة ماله هل على الفور أم بعد حلول الحول؟
- أنا في حيرة من أمري من سنوات عديده كنت واقعا تحت تأثير الزواج من زميلة لي في العمل نتيجة وجود مشاكل