في الإسلام، يُعتبر اختيار الزوجة مسألة اجتهاد ومصالح شخصية، حيث يُسمح بالزواج من الأقارب وغيرهم حسب اختيار الشخص. بعض الفقهاء يفضلون زواج الرجال من نساء غير محارم لهن بناءً على اعتبارات معينة، مثل الصحة الجسدية والقوة الشخصية للأطفال الناتجة عن التنوع الوراثي. كما يُعتقد أن الارتباطات الأقرباء طويلة الأمد تقلل من احتمالية الخلاف أو الطلاق، مما يساهم في الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والتقاليد الثقافية. ومع ذلك، فإن الحكم النهائي يعتمد على الظروف الخاصة بكل فرد. قد يفضل رجلٌ الزواج من ابنة عمه بسبب صفاتها الدينية الحميدة ومشاعرها الودودة، بينما قد يختار آخر امرأة غير قريبة دم له إذا كانت تتميز بالحياء واحترام العادات الاجتماعية وتقوى الله. في حالات عدم وجود اختلاف كبير بين النساء المحتمل الزواج منهن، يتم البحث عن المرأة الأكثر توافقاً مع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للشخص المعني. القرآن والسنة لا يفرضان قواعد ثابتة في هذا الشأن، بل يشجعان على حرية الاختيار والاستشارة لاتخاذ قرار مدروس.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- يا شيخ لي صديق أحبه في الله وهو كذلك يحبني في الله وهذا بفضل الله ولكن يا شيخ السؤال أني مرة سمعت ال
- أنا شاب متزوج مصري وزوجتي بمصر، وأعيش بقطر وحدي، والظروف لا تسمح أن آتي بزوجتي إلا بعد سنة أو أكثر و
- هل نجمع الصلوات في السفر مع العلم بتوفر الماء ؟!! فما رأيكم حفظكم الله ..
- أعمل في شركة قطاع خاص، وصاحب العمل -مع الأسف- يستغل حاجتنا للعمل ولا يعطينا الأجر المناسب لما نبذله
- الإخوة الأفاضل... لدى مطالعاتي لفتاواكم أرى في بعضها تحيزا لآراء فقهية دون مهنية أو مراعاة لفقه الوا