في الإسلام، يُعتبر اختيار الزوجة مسألة اجتهاد ومصالح شخصية، حيث يُسمح بالزواج من الأقارب وغيرهم حسب اختيار الشخص. بعض الفقهاء يفضلون زواج الرجال من نساء غير محارم لهن بناءً على اعتبارات معينة، مثل الصحة الجسدية والقوة الشخصية للأطفال الناتجة عن التنوع الوراثي. كما يُعتقد أن الارتباطات الأقرباء طويلة الأمد تقلل من احتمالية الخلاف أو الطلاق، مما يساهم في الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والتقاليد الثقافية. ومع ذلك، فإن الحكم النهائي يعتمد على الظروف الخاصة بكل فرد. قد يفضل رجلٌ الزواج من ابنة عمه بسبب صفاتها الدينية الحميدة ومشاعرها الودودة، بينما قد يختار آخر امرأة غير قريبة دم له إذا كانت تتميز بالحياء واحترام العادات الاجتماعية وتقوى الله. في حالات عدم وجود اختلاف كبير بين النساء المحتمل الزواج منهن، يتم البحث عن المرأة الأكثر توافقاً مع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للشخص المعني. القرآن والسنة لا يفرضان قواعد ثابتة في هذا الشأن، بل يشجعان على حرية الاختيار والاستشارة لاتخاذ قرار مدروس.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- منذ سنة 1915 قتل جدي الأكبر غدرا وفي المسجد وفجرا . هل لي أن أدعو لقاتله بالخير أم بالشر
- فاطمة آل عمرو
- انتشر في هذه الأيام المصحف للهواتف المحمولة، ولكن السؤال أني لاحظت أنها مكتوبة بغير الرسم العثماني،
- أقرضتُ بعض المال لأحدهم، لكنه لم يُرجعه لي، ولا أدري هل هو عن قصد؟ أم عن نسيان؟ وعزمت أن لا أذكره بذ
- السكر الدموي والسحر الجنسي (Blood Sugar Sex Magik)