في النقاش الذي تناولته المجموعة، برزت قضية ازدواجية المعايير السياسية العالمية كمركز للجدل. عبد المهيمن الشاوي أشار إلى أن هناك ترحيبًا واسعًا بمفاهيم الديمقراطية الغربية، بينما يتم قمع وتشويه المطالب بنظام شرعي. نعمان بن صالح وصفاء الزياني أكدا على أن هذه الازدواجية هي لعبة محتالة تهدف إلى تمرير الآراء الغربية دون اعتراض. عبد المطلب الحلبي أضاف أن هناك تحريفًا للمفاهيم التقليدية لصالح المفاهيم الغربية، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا الدعم. وسن المنصوري حذر من الانخداع بالأيديولوجيات المغلفة بغشاء براق، بينما وسن بن عروس دافع عن المدافعين عن حقوق الإنسان والقيم الليبرالية، مشددًا على عدم عدالة وصحة الوصف العام لهم كمؤثرين مظلمين. الراضي المنوفي أكد على عدم القدرة على تصنيف الجميع ضمن بوتقة واحدة مهما اختلفت اهتماماتهم الأولية. في النهاية، اتفق المشاركون على وجود ازدواجية واضحة في المعايير المطبقة عند دراسة مختلف أشكال الحكومة مقارنة بالتوجه نحو فرض نموذج عالمي موحد لعقلانية خاطئة ومتعددة الأبعاد.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- 1ـ لدي مبلغ من المال ـ مائة ألف ـ ولم أدفع منذ أن ولدت حتى الآن ـ 35 سنة ـ زكاة مالي, كما أنه ليس لد
- والدي متوفى، وأنا وإخوتي نقوم ـ والحمد الله ـ بالصدقات والدعاء له بشكل مستمر، فهل يجوز أن تكون نية م
- هل تجوز صلاة الغائب على شخص حتى لو طالت مدة وفاته؟ وهل يجوز أن يكرر الشخص نفسه الصلاة على المتوفى ذا
- أرجو منكم توضيح الآتي: كان أثناء صلاة المغرب أن الإمام لم يجلس للتشهد في الركعة الثانية وجلس المصلين
- Atlantic blue marlin