في الإسلام، لا تحتاج المرأة إلى استئذان زوجها لأداء صلاة التطوع والتهجد، نظراً لطول مدتها القصيرة نسبياً والتي لا تؤثر بشكل كبير على حياة الزوج. هذا الرأي مستند إلى قول الشيخ ابن حجر الهيتمي الذي أشار إلى أن وقت هذه الصلوات قصير، مما يقلل من احتمالية تضارب المصالح بين حقوق الزوج وحقوق الدين. ومع ذلك، قد يضع بعض الرجال شروطاً لتقييد قدرة زوجاتهم على أداء هذه الصلوات الطوعية كجزء من اتفاقيات الزواج الخاصة بهم. ولكن وفقاً للشريعة الإسلامية، تعتبر هذه الشروط غير صحيحة وغير مشروعة لأنها تحاول تغيير الحق الديني الثابت. إن رفض الزوج لعمل مباح قانونيًا وقدرة الشخص على القيام به بشكل فردي يعتبر ظلمًا بموجب تعاليم الإسلام. إذا كان هناك تفاهم واتفاق بين الزوجين بشأن تقليل عدد مرات تأدية هذه الصلوات لأسباب منطقية ومقبولة، يمكن أخذ الرأي فيها بناءً على الظروف الشخصية لكل حالة. ومع ذلك، فإن أي نوع من أنواع التحكم القسري في الشعائر الدينية يعد مخالفاً للقانون الإسلامي. في النهاية، الأمر يعود إلى التفاهم والتواصل بين الزوجين واحترام حقوق الآخر ضمن حدود القانون الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- بويس دامون
- خالي متوفى وله أربع بنات، وقام أبي جزاه الله خيرا بتحمل نفقات زواج ثلاثة منهم، أما البنت الرابعة فقد
- أمي صعبة الرضا والبر، أحاول جاهدة، ولكن ذلك لا يأتي بفائدة، دائما أشعر وكأني حمل عليها، ولكني أكثر م
- Abyssinian cat
- سيدي الكريم أريد الاستفسار عن الرباط، وهو ما تربط به المرأة وطبعا عندما تكون صغيرة خشية التعرض للاغت