تناولت نقاشات حول موضوع استبدال المعلمين بالتقنية عدة وجهات نظر متنوعة. طرحت الكاتبة ناديا البوعزاوي السؤال الجريء بشأن مدى جاهزيتنا لهذا الاستبدال، معتبرة أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرًا على تقديم التعليم بشكل أكثر كفاءة. ومع ذلك، أكدت مديحة بن خليل وزكية بن عبد الكريم على أهمية جوانب الحياة الأكاديمية غير المنظمة مثل العلاقات الإنسانية والدعم النفسي الذي يوفره المعلمون التقليديون. أضاف الوجيري الصمدي إلى هذه الفكرة بذكر الدور الحيوي الذي تلعبه الرعاية الاجتماعية في حياة الطلاب.
في المقابل، قدمت سهام بن عثمان وجهة نظر تشير إلى القدرة المتنامية للذكاء الاصطناعي على فهم المشاعر والعواطف، وهو ما يمكن تطويره مع تقدم التكنولوجيا. لكن أغلب المشاركين اتفقوا على أن الرعاية البشرية والاستجابة العاطفية والقدرة على التعامل مع كل طالب كفرد مميز – وهي سمات فريدة للمعلمين البشريين – تبقى ذات قيمة أكبر من أي تكنولوجيا حديثة مهما بلغ مستوى تقدمها. وبالتالي، فإن استبدال المعلمين بالتقنية يبدو أمراً بعيد الاحتمال نظرا للجوانب الناقصة لدى الأنظ
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة- في سن 15 كنت أعمل في متجر، وكنت آخذ منه نقودا. والآن وبعد مرور 15 سنة تبت، وقد أحسست بالذنب. وأريد إ
- ابنتي عمرها 18 سنة، وتتاقعس عن الصلاة، فهل أضربها، وليكن بعلمك أني كلمتها كثيراً....
- كونان غراي
- دنمارك فيسي
- أنا فتاة غير متزوجة، أعمل منذ سنوات، ولي إخوة وأخوات منهم من أنهى تعليمه ولا يعمل وغير متزوج، ومنهم