في النقاش الذي دار بين منير بوزيان وسوسن البوخاري، تم تسليط الضوء على أسباب استبعاد بعض الفلاسفة والعلماء المهمين من المناهج الدراسية. يرى منير بوزيان أن هذا الاستبعاد يعود إلى تفضيل توجهات تعليمية معينة، وتركيز تاريخي على مؤلفين كتابيين بعينهم، بالإضافة إلى عدم توافق المحتوى مع القيم الأخلاقية والسياسية للمجتمع. من جانبها، اتفقت سوسن البوخاري مع منير حول دور التوجهات التعليمية، لكنها أضافت أن غياب هؤلاء المفكرين يكشف عن الرسائل الضمنية حول الجاذبية الثقافية والقيم الاجتماعية المرغوبة وغير المرغوبة. ناقش الطرفان كيف يمكن لهذه العملية أن تغفل جوانب مهمة من المعرفة الإنسانية والثقافة، مما يؤدي إلى عدم تزود الطلاب بالرؤية الشمولية اللازمة لفهم العالم بشكل أفضل. وبالتالي، هناك دعوة ملحة لمراجعة أدلة المناهج الدراسية لتحقيق الإنصاف والمعرفة الواسعة المتنوعة لكل الأفكار والأعمال العلمية والفلسفية بغض النظر عن خلفيات منتجيها الأصلية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل يأثم الرجل إذا شتم شخصا بينه وبين نفسه دون أن يصل هذا الشتم إلى الشخص المشتوم أو إلى أي شخص آخر،
- ما حكم ممارسة رياضة الأيروبيك بين النساء فقط، علما بأن اللباس قد يكون ضيقا؟ وجزاكم الله خيرا.
- Friedrich Anton Ulrich, Prince of Waldeck and Pyrmont
- قرأت أن تربية الكلاب في البيت حرام، وأنا أسكن في إيطاليا منذ 12 سنة، ومرتبط شرعا، وفد كتبت كتابي على
- هل يجوز الجلوس مع الفاسق بعد الإنكار عليه، خاصة إذا كان من الأقارب؟.