في النقاش الذي دار بين منير بوزيان وسوسن البوخاري، تم تسليط الضوء على أسباب استبعاد بعض الفلاسفة والعلماء المهمين من المناهج الدراسية. يرى منير بوزيان أن هذا الاستبعاد يعود إلى تفضيل توجهات تعليمية معينة، وتركيز تاريخي على مؤلفين كتابيين بعينهم، بالإضافة إلى عدم توافق المحتوى مع القيم الأخلاقية والسياسية للمجتمع. من جانبها، اتفقت سوسن البوخاري مع منير حول دور التوجهات التعليمية، لكنها أضافت أن غياب هؤلاء المفكرين يكشف عن الرسائل الضمنية حول الجاذبية الثقافية والقيم الاجتماعية المرغوبة وغير المرغوبة. ناقش الطرفان كيف يمكن لهذه العملية أن تغفل جوانب مهمة من المعرفة الإنسانية والثقافة، مما يؤدي إلى عدم تزود الطلاب بالرؤية الشمولية اللازمة لفهم العالم بشكل أفضل. وبالتالي، هناك دعوة ملحة لمراجعة أدلة المناهج الدراسية لتحقيق الإنصاف والمعرفة الواسعة المتنوعة لكل الأفكار والأعمال العلمية والفلسفية بغض النظر عن خلفيات منتجيها الأصلية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- هل هناك من لا يستحق أن ندعوهم للإسلام؟ مثل الكفار المعتدين، أو المستهزئين بالدين، أو الجنود المحاربي
- أنا امرأة صيدلانية لكن لا يوجد لدي المال الكافي لفتح صيدلية فدفع لي زوجي المال اللازم ، على أن يكون
- هل يجوز لي كمبتلاة بالوسواس أن آخذ بالرأي الأسهل في حال اختلاف العلماء، مثلا أنا أخطأت مرة وتركت الص
- أتاجر مع شريك برأس مال معلوم من عندي، والجهد مقسوم بيننا، وأستعمل في هذه التجارة سيارتي الخاصة، والر
- توفي ابن أختي وهو يبلغ من العمر 10 سنوات بعد إجراء عملية استئصال ورمين في الرأس، ونحن والحمد الله مؤ