يتناول النقاش حول استثمار الذكاء الاصطناعي في الاستدامة التحديات والخيارات المتاحة، حيث يُسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على دعم جهود الاستدامة العالمية في مجالات مثل إدارة الموارد البيئية والاجتماعية. يُشير إحسان بن توبة إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات مثل مراقبة الطاقة والاستدامة الغذائية، مما يعزز من تأثير الثورة الرقمية بشكل اجتماعي وعادل. ومع ذلك، تُحذر سليمة العروي من الممارسات غير الأخلاقية المحتملة للذكاء الاصطناعي، مؤكدة على ضرورة وضع تشريعات واضحة وإعطاء الأولوية للقيم الإنسانية. يُشدد مي الريفي وطارق بن جلون على أهمية القوانين الرادعة للسلوك السيئ وتعزيز الشفافية والأمان، بينما يدعم عبد الوهاب بن خليل هذه الدعاوى ويضيف أن ذلك ضروري لحماية الحقوق المدنية والدفاع عن النظام الإيكولوجي. يُشير غيث الدرقاوي إلى أن السرعة القصوى للتغيير التكنولوجي قد تعطل التشريعات الدقيقة، مما يقلل من فعالية المعايير المقررة. بشكل عام، يُظهر النقاش الحاجة الملحة لتوخي الحذر واليقظة أثناء الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الاستدامة الاجتماعية والبيئية.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة
