في رحاب الأدب العربي، يعد المفعول المطلق أداة بلاغية بارزة تستخدم لتعزيز العمق الدلالي والجمال اللغوي للشعر. يتضح ذلك جليًا عند استعراض أمثلة مثل أبيات أبي الطيب المتنبي حيث يُستخدم “مستملاً” للإشارة إلى طابع جريان السيّد والجَد بقوة وإقدام. وبالمثل، يؤكد استخدام “قيما” في شعر أبي فراس الحمداني ثبات رأيه وقوة موقفه أمام الأعداء.
هذه الاستخدامات ليست مجرّد زخرفة لغوية؛ فهي تعمل كمكونات أساسية لبناء القصيدة، تمنحها وضوحاً ودقة أكبر. فاللغة العربية غنية بتلك الآليات البلاغية التي تساهم في خلق نصوص شعرية مفصلة بدقة وجذابة بصرياً وفكرياً. بالتالي، فإن فهم دور المفعول المطلق يساعدنا على تقدير مدى براعة واستراتيجية اختيار الكلمات لدى الشعراء العرب القدامى.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من المعلوم أن الإمامين البخاري ومسلم لم يستوعبا جميع الأحاديث الصحيحة.هل يمكن أن نعرف الأسباب التي ج
- في بلدنا شاعت ظاهرة جديدة وهي أن الرجل الذي ليس له أولاد أو له بنت فقط يكتب كل رزقه على زوجته لكي يب
- ما حكم من قال لزوجته: لا تلزميني؟.
- أنا شاب مسيحي, وقد قمت بزيارة موقعكم وقرأت ما جاء فيه, وقد خطر على بالي أن أقوم بتقديم بعض التفسيرات
- أريد توضيحا لهذا الحديث: إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت ال