في رحاب الأدب العربي، يعد المفعول المطلق أداة بلاغية بارزة تستخدم لتعزيز العمق الدلالي والجمال اللغوي للشعر. يتضح ذلك جليًا عند استعراض أمثلة مثل أبيات أبي الطيب المتنبي حيث يُستخدم “مستملاً” للإشارة إلى طابع جريان السيّد والجَد بقوة وإقدام. وبالمثل، يؤكد استخدام “قيما” في شعر أبي فراس الحمداني ثبات رأيه وقوة موقفه أمام الأعداء.
هذه الاستخدامات ليست مجرّد زخرفة لغوية؛ فهي تعمل كمكونات أساسية لبناء القصيدة، تمنحها وضوحاً ودقة أكبر. فاللغة العربية غنية بتلك الآليات البلاغية التي تساهم في خلق نصوص شعرية مفصلة بدقة وجذابة بصرياً وفكرياً. بالتالي، فإن فهم دور المفعول المطلق يساعدنا على تقدير مدى براعة واستراتيجية اختيار الكلمات لدى الشعراء العرب القدامى.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت أنني إذا قمت بعمل شيءٍ معينٍ سوف أدفع كمية من النقود، وألقيها في القمامة، وكان قصدي أن أقلل من
- أنا مدرسة، علمت بتحرش معلم بالطالبات جنسيا؛ فنصحنا البنات بشكوى المعلم للدفاع عن أنفسهن، لكن مدير ال
- The Space Trilogy
- هل حديث النبي عليه السلام (من قرأ ألف آية في سبيل الله كتبه الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصا
- جيني لي، بارونة لي من أشيريدج