يوضح النص أن التبرعات المقدمة للمساجد، مثل العطور وقناني المياه، تصبح ملكاً عاماً للمسلمين. وهذا يعني أن المتبرع نفسه يمكنه الاستفادة من هذه التبرعات مثل أي شخص آخر في المسجد. يستشهد النص بمثال النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي سمح لعثمان بن عفان رضي الله عنه بالاستفادة من بئر رومة، مما يوضح أن التبرعات تصبح متاحة لجميع المسلمين. وبالتالي، إذا تبرع شخص بقناني المياه أو العطور، فهو جزء من المستفيدين ويمكنه استخدام هذه الأشياء دون أي قيود خاصة. ومع ذلك، يجب احترام القواعد العامة للإسلام حول الاحترام والتواضع عند استخدام ممتلكات الآخرين. كما يجب مراعاة أي شروط خاصة قد تكون وضعت عند تقديم التبرعات الأصلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حكم الحديث على الماسنجر، ذلك أن زوجي يعمل في جهاز أمني ويقوم بالكلام مع الفتيات والشباب الذين يعملون
- أريد دليلا قاطعا على تحريم اسم ملاك، فالذي لاحظته أنه محرم بسبب لهجة دولة معينة، أسمعهم دائماً يسمون
- بنت كانت تسرق دمى من بيت عمها ـ الدمى الخاصة بابن عمها ـ حين كانت طفلة في الأول أو الثاني الابتدائي،
- هل للمرأة التي رفعت قضية شقاق ونزاع تريد الطلاق والزوج لا يريد ويتحملها على علاتها. هل لها الحق في ا
- ما المراد باللوح المحفوظ؟ وهل هو الكتاب المبين المذكور في الآية: 59 ـ من سورة الأنعام؟ أم هناك فرق ب