في النقاش الذي تناول دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة التمييز والتحيز الاجتماعي، أجمع المشاركون على أن هذا التطور التكنولوجي يمكن أن يكون محركاً للتغيير الإيجابي. وقد أكدوا على أهمية تصميم نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها بشكل مناسب لتحديد ومعالجة المخالفات والقضاء عليها. كما شددوا على ضرورة الرصد الدوري والتقويم المستمر لهذه النماذج لمنع ظهور أي تباينات غير مقصودة. وأشار أحد المشاركين إلى أن التركيز المفرط على المخاوف بشأن إعادة إنتاج الاختلافات المجتمعية قد يغيب عن العقل الفكرة الأساسية وهي توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق المساواة والعدالة. وأضاف آخر أن الأمر لا يتعلق فقط بمنع الآلات من التسليم بهذه الأفكار الضيقة، بل أيضاً جعلها تعمل ضدها. وفي حين يُذكر الجميع بأن تحديث البرامج وتدريبهما هما خطوات هامة نحو تحقيق هدفنا، يتم أيضا التشديد على الحاجة لرصد مستدام وبحث مستمر لفهم أفضل لكيفية تأثير خوارزميات الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية وكيف يمكن تعديلها لتحقيق هذا الغرض.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- نعلم أن العالم يخطئ و يصيب وهو في كلتا الحالتين له أجر فإن اتبعنا ذلك العالم وقد أخطأ في فتواه ونحن
- لدي فرصة دراسة ماجستير في روسيا، ونظام السفر يتطلب ذهابي أولاً، لكوني صاحبة الدعوة ومن ثم بعدها أرسل
- Cygnus NG-19
- اخترع ناسٌ خبراء مؤخرًا مناكير يدخل من خلالها الماء, واسم الماركة: «انجلوت» فهل يمكنني استخدامها لو
- Rajendra Kumar Rai cabinet