تناول حوارٌ مثيرٌ للنقاش مسألة استخدام القوى الكبرى للقانون الدولي، إذ أكدت معظم الآراء على كون هذه الدول تستغل القانون لتحقيق مصالحها الخاصة بدلاً من إنفاذه وفقاً للمبادئ الأساسية له. سلطت مداخلات ضياء الحق الزموري وبوزيد بن عزوز وسلمى الصديقي الضوء على ظاهرة تلاعب القوى العالمية بقواعد القانون الدولي بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، مما أدى غالباً إلى تدخلات عسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب وغير عادلة. دعا مولاي إدريس البكري ومريم السالمي ونصوح الهضيبي إلى إعادة هيكلة النظام العالمي وتعزيز الشفافية والمشاركة العامة في اتخاذ القرارات الدولية لمنع الاستغلال الإجرائي للنظام الحالي لصالح القوة وليس العدالة. تشير طبيعة الحوار إلى اعتقاد واسع بأن هناك تناقضاً بين السعي للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وبين تصرفات بعض القوى الكبرى التي يبدو أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية قصيرة المدى دون مراعاة المصالح المشتركة للدول الأخرى.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركات- السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا سيدة متزوجة، وعندي مشكلة مع زوجي، عندما نخرج معا يقول لي:
- بسم الله الرحمن الرحيم هل التفكير بامرأة أثناء الصيام أو غير الصيام هل هو حرام أم لا؟
- قال تعالى: إذا جاء نصر الله والفتح ..... جاءت كلمة الفتح معرفة، ولم يقل وفتحه، أو وفتح الله، ولم يقل
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 141645، وأود الاستفسار عن فتوى لابن باز وابن عثيمين حيث ما إن بدأت أعيد الصلوا
- هل يجوز للرجل ارتداء الكهرمان أو المرجان أو يحرم عليه ذلك ؟