وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- ما كفارة من نذر صيام شهر ولم يصمه وهو قادر؟ وهل يمكن التعويض عن الصيام بشيء آخر؟ وما كفارة من نذر صل
- هل إذا جاءت أفكار سيئة عن العقيدة إلى الشخص بغير إرادته، وكان يكره هذه الأفكار، وهذه الأفكار تأتي إل
- Caltignaga
- حصل معي حادث مروري قبل فترة من الزمن، وكنت أقود السيارة بسرعة تتراوح ما بين 60-80 كم/ساعة. لا أتذكر
- يقول الله تعالى في سورة النساء _15((واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن ش