استخدام برنامج لمساعدة حفظ القرآن الكريم وتعلم تلاوته بشكل صحيح هو أمر مشروع ومقبول شرعاً وفقاً للمذهب الإسلامي. هذا النوع من البرمجيات يُعتبر وسيلة حديثة لتيسير وتعزيز فهم وانتفاع الأفراد بمحتوى كتاب الله عز وجل. العديد من علماء الدين، مثل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، أكدوا أن الاستماع إلى تسجيلات القرآن والقراءة عبر وسائل مختلفة ليست أقل قدراً من سماعه مباشرةً من قارئ. الفائدة تكمن في التدريب المتعلق بصحيح التلاوة والاستفادة من التفسيرات المرفقة. بالنسبة لمن لا يجيدون القراءة الصحيحة للقرآن، يمكن لهذا البرنامج أن يكون أداة عظيمة لتوجيه وتحسين آداءهم. ومع ذلك، لمن يتمتعون بمهارات عالية في تلاوة القرآن، قد يكون التركيز على القراءة الشخصية أكثر فائدة بسبب زيادة الخشوع والتأمل الذي يأتي مع تلك الطريقة التقليدية. الاجتهاد في تحسين مهارات القراءة القرآنية يكسب المرء الثواب والأجر عند الله تعالى. باختصار، استخدام مثل هذه البرمجيات يستند إلى أحكام إسلامية واضحة وهي تشجيع التعليم والمعرفة الدينية بهدف خدمة العقيدة الإسلامية عموماً.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- البحرية الملكية التايلاندية
- ما حكم شراء واستخدام برامج مقلدة ( منسوخة من برامج أصلية ) بأسعار رخيصة من المحلات ؟حيث إن قيمة هذه
- حاليًا أعيش في الولايات المتحدة لاستكمال دراستي، وفي الجامع الخاص بالمدينة التي أدرس فيها يتم إلقاء
- تركت ابنتي المنغولية -عمرها سبعة شهور- عند أمّي بمدينة أخرى؛ لأني كنت موظفة، وهي تحتاج لرعاية خاصة؛
- سلام عليكم ، شيخ هل يجوز للطفل المعاق ذهنيا أن ينظر لوجه المرأة الساتره لوجهها لو كشفته مثلا .. ولا