في الإسلام، استخدام موارد المؤسسة أو الأمانات التي تمتلكها مؤسسات عامة أو خاصة يجب أن يتم بحكمة واحترام. يُعتبر استخدام هذه الموارد جائزًا فقط بموافقة صريحة من صاحب الملكية، حتى لو سمحت إدارة المؤسسة بذلك. الأخلاق الإسلامية تحث على عدم التصرف بما في يديك إلا عند الضرورة القصوى وتماشياً مع مصالح الأعمال. مثال واضح على ذلك هو سيارات الدولة، فهي ملك للشعب وليست مقسمة بين أفراد المؤسسة للاستعمال الشخصي.
إذا تم استخدام المعدات بدون إذن مشروع، فإن التوبة ضرورية. يجب إعادة قيمة العناصر المستخدمة قدر المستطاع، سواء بشكل نقدي أو تقديم خدمات تعويضية ترضي ذمة الموظفين تجاه الشركة والمجتمع الأعظم الذي تنتمي إليه ممتلكاتها. هذا يسير وفق المقولة النبوية التي تشدد على منع الظلم ومعاونة الآخرين ضد الظالم، حتى إن كانوا أقرباء. لذا، كي تكون ملتزمًا دينيا وفي الوقت نفسه مسؤولا مهنيا، تأكد دائماً من الحصول على موافقة واضحة قبل استخدام أي شيء يعود لشركتك خارج حدود وظائفك الرسمية.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- أنا فتاة أبلغ من العمر27 عاما يوجد في وجهي العديد من الحسنات يتفاوت حجمها ويميل أغلبها إلى الحجم الك
- ما حكم قول الشخص جملة: لا أحلل، ويتبعها بأيِّ فعل؟ مثل قول أخت لأختها: لا أحللك إن فعلتِ كذا، وما مع
- من هو الذي يجب عليه التضحية في عيد الأضحى؟ وكيف يكون تقسيمها وهل يمكن للمضحي الأخذ من أضحيته وما نسب
- سؤالي عما ورد عن شيخ الإسلام في الفتوى رقم: 101869 في الفتاوى الكبرى هل هذا الحكم مطلقا على عموم الم
- آن بولينا لونا: سياسية أمريكية وبطلة حرب جوية سابقًا