في الإسلام، استخدام موارد المؤسسة أو الأمانات التي تمتلكها مؤسسات عامة أو خاصة يجب أن يتم بحكمة واحترام. يُعتبر استخدام هذه الموارد جائزًا فقط بموافقة صريحة من صاحب الملكية، حتى لو سمحت إدارة المؤسسة بذلك. الأخلاق الإسلامية تحث على عدم التصرف بما في يديك إلا عند الضرورة القصوى وتماشياً مع مصالح الأعمال. مثال واضح على ذلك هو سيارات الدولة، فهي ملك للشعب وليست مقسمة بين أفراد المؤسسة للاستعمال الشخصي.
إذا تم استخدام المعدات بدون إذن مشروع، فإن التوبة ضرورية. يجب إعادة قيمة العناصر المستخدمة قدر المستطاع، سواء بشكل نقدي أو تقديم خدمات تعويضية ترضي ذمة الموظفين تجاه الشركة والمجتمع الأعظم الذي تنتمي إليه ممتلكاتها. هذا يسير وفق المقولة النبوية التي تشدد على منع الظلم ومعاونة الآخرين ضد الظالم، حتى إن كانوا أقرباء. لذا، كي تكون ملتزمًا دينيا وفي الوقت نفسه مسؤولا مهنيا، تأكد دائماً من الحصول على موافقة واضحة قبل استخدام أي شيء يعود لشركتك خارج حدود وظائفك الرسمية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- غضب زوج من زوجته بسبب تأخير تقديم الأكل، فقال لها: والله ما آكل أكلا تعملينه بيدك، وبعد ذلك بساعات ق
- هناك سؤال يراودني منذ فترة طويلة، وينغّص عليَّ حياتي، ولم أجد له إجابة، وهو: كيف ببساطة نثق في عقولن
- أريد أن أسأل عن أنشودة هذه كلماتها،يا آمنـة بشراك*سبحـان مـن أعطاك*لحملـك لمحمـد * رب السمـا هنـاك ب
- جيرمانتاون، تينيسي
- هل لعن الرسول المرأة المشعرة، أي التي لا تزيل شعر جسمها؟