يؤكد النص على أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العمل الخيري يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوصول إلى جمهور واسع، ولكن يجب أن يتم ذلك مع مراعاة التعاليم الإسلامية. يوضح النص أن أي نشاط يتضمن احتمال الربح والخسارة، مثل المقامرة، غير مسموح به حتى لو كان الغرض منه خيرياً. إذا تم دفع رسوم الاشتراك بهدف المشاركة في السحب، فإن ذلك يعتبر مقامرة. ومع ذلك، إذا تم تقديم هذه الرسوم كتبرعات طوعية بدون وعد بالتفاعل المستقبلي، يمكن اعتبارها تبرعات خيرية مسموح بها. إذا كان هناك سحب لأعمال الخير، يجب أن يكون حصراً لمن قدموا تبرعات بالفعل وليس كمكافأة للاشتراك الشهري. من المهم أيضاً تبسيط عملية توزيع المساهمات المالية لضمان عدم وجود جانب مراهنة على عملية الصدقة. التوثيق الكامل لهذه العمليات ضروري لإظهار الشفافية والإخلاص تجاه المجتمع. في النهاية، يُنصح بالرجوع إلى الخبراء القانونيين الشرعيين للحصول على توجيه صريح وبناء في التعامل مع هذه المسائل الدينية الحساسة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- موندويز (Mondoweiss)
- أعرف أن الأصل الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله بالاستخارة والإيمان لتحقيق المقصد، كما في الزواج وأم
- هل هناك مضاعفة للسيئات كما هو الحال في مضاعفة الحسنات في الأماكن المكرمة مثل المسجد الحرام والمسجد ا
- أنا شاب متخرج من الجامعة، أعمل منذ حوالي عامين ونصف في أحد المصانع المتواجدة في المدينة التي أسكن في
- الأويغور