تقدم الجراحة الحديثة مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة لعلاج حالات البهاق، خاصةً تلك التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية. إحدى التقنيات الشائعة هي عملية الخدش والتغذية، حيث يتم خدش منطقة البهاق بلطف لإحداث إصابة صغيرة تشجع الجسم على إعادة نمو خلايا صبغية صحية. بعد ذلك، تُطبق مادة مغذية تحتوي على عوامل تحفيز النمو لتسريع هذا التجديد. هذه العملية تتطلب رعاية طبية محترفة لتجنب حروق الجلد أو ندوب دائمة. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم زرع الشعر في حالات البهاق الصغيرة الحجم، خاصة عند فروة الرأس، حيث يتم زرع بصيلات شعر سليمة مليئة بالميلانوسيتاس إلى المناطق المصابة. هذه التقنية تتطلب طبيباً ذو خبرة كبيرة في العمليات الترميمية والجراحية. أما زراعة الخلايا الصبغية فهي الأحدث والأكثر تطورا، لكنها ليست متاحة عالمياً بسبب تعقيد العمليات اللازمة لاستخلاص واستعادة الوظيفة لكل واحدة منها بشكل مستقل ثم عدتها مرة أخرى ضمن البيئة الجديدة داخل جسم المريض. ومع ذلك، تشير الدراسات الحالية إلى أنها ستصبح قريبًا أحد الخيارات الرئيسية للعلاج بسبب احتمالية أعلى بإعادة لون البشرة كما كانت عليه سابقًا وأقل آثار جانبية مقارنة بطرق العلاج الأخرى المتعارف عليها حاليًا. يعتمد اختيار النهج الجراحي الأمثل على مدى انتشار وشدة الحالة الخاصة بكل شخص بالإضافة لأهدافه
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- متزوج من امرأة جميلة، متدينة، وعلى قدر عال من الالتزام، إلا أني أحب امرأة أخرى، ولا أستطيع أن أصرف ت
- أعاني من ضعف البصر، وقد سمعت بحديث: إن الإثمد يجلو البصر، وينبت الشعر. ولكن لا أجد الإثمد الأصلي، وا
- خالتي شقيقة أمي في حالة عداوة شديدة للعائلة، حاولنا كثيرا التقرب منها والاتصال بها إلا أنها في إحدى
- انتخابات كيبيك العامة 1998
- هل يجوز أن أقرأ رياض الصالحين في فترة الحيض؟.