في علم النفس، تُعتبر الحيل الدفاعية استراتيجيات حيوية تساعد الأفراد على التعامل مع الضغوطات والتحديات اليومية التي تؤثر على صحتهم العقلية والنفسية. هذه الآليات، رغم أنها قد تُتجاهل في كثير من الأحيان، تلعب دوراً مهماً في تحسين الرفاهية العامة. من بين الحيل الدفاعية الشائعة الإنكار، حيث يرفض الفرد الاعتراف بالحقيقة المؤلمة، مما يمكن أن يكون جزءاً من عملية الشفاء العاطفية. كما أن قمع الذكريات أو المشاعر يمكن أن يساعد في التركيز على الأمور الإيجابية، ولكن إذا أصبح مفرطاً قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الصداع النصفي أو نوبات الهلع. التحويل هو حيلة أخرى تُنسب فيها المشاعر السلبية إلى شخص آخر بدلاً من مصدرها الحقيقي، مما يعكس رغبة الإنسان في إيجاد طاقة إيجابية وسط ظروف سلبية. لكل فرد طريقة خاصة به لاستخدام هذه الحيل الدفاعية بناءً على تجاربه الشخصية وعقليته الفريدة. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة محترف الصحة النفسية لفهم كيفية استخدام هذه الآليات بشكل أكثر كفاءة وبشكل يحترم سلامتك النفسية والعاطفية. مفتاح النجاح في إدارة ضغط الحياة يكمن في القدرة على تحديد ومتابعة تلك الحيل الدفاعية بكفاءة وأمان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول- جاغتاب كولي
- أنا امرأة أعمل في رياض أطفال في أوروبا لوقت طويل، ولا أجد مكانًا للصلاة أبدًا، فالغرف كلها مشغولة تم
- كايتي دوغلاس (الممثلة الكندية)
- ما حكم رد السائل؟ لقوله تعالى «وأما السائل فلا تنهر» مشكلتي أني لا أردهم بخلا وأنانية، ولكن لأن بعضه
- عمري 17 سنة, وأعاني من آلام في أقدامي عند السجود, ولا أستطيع السجود وظهري مستقيم, بل إنني أتمايل كثي