في الإسلام، تُعتبر الخيانة الزوجية سلوكًا غير مقبول، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الشخصية. إذا اكتشف الرجل أن زوجته تخونه، يُنصح بأن يبدأ بنصحها وإرشادها إلى طريق الحق. قد يتضمن ذلك منعها من الوصول إلى الوسائل التي تمارس منها هذه السلوكيات المحرمة، أو إهمالها حتى تنصلح حالتها. ومع ذلك، فإن الإهمال ليس مطلوبًا دائمًا؛ إذ يعتمد على مدى فعالية الطرق الأخرى مثل التنبيه والنصيحة. في حالة قرر الرجل الزواج مرة أخرى، يجب عليه أن يلتزم بالعدل بين الزوجتين في جميع الأمور، بما في ذلك الليل والمبيت. عدم القيام بذلك يعتبر ظلمًا كبيرًا وقد يدفع الزوجة الأولى إلى الاستمرار في الطريق الخطأ. العدل بين الزوجتين أمر ضروري، حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من كان له امرأتان ومال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل. إذا لم تنجح النصائح السابقة وفقدت الزوجة الثقة بسبب تصرفات الزوج، فقد يكون التفكير في الطلاق أفضل لحماية جميع المعنيين وتحقيق العدالة الاجتماعية والأخلاق الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- اقترضت من الحكومة الكندية قرضا لتكملة دراستي؛ إذ إن هذا جزء من أساليب مساعدة الطلاب هناك. أنهيت دراس
- أعمل موظفا حكوميا وقد قمت بمبادرة شخصية من عندي بالاتفاق مع شركة للسفر بأن تقوم الشركة بتفويج المعتم
- لقد سألت سؤالا عندما ترف العين اليمنى مثلا يفرح الإنسان، واليسرى يحزن وأجبتموني بأن هذا تطير ونهى عن
- أودّ الاستفسار عن الأحكام المتعلقة بالمصاب بمرض الزهايمر؛ خاصة أنه من أصحاب الأموال والأراضي، فهل يج
- ما معنى ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا) ؟