وفقًا للنص المقدم، فإن أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو في المنزل جائز شرعًا، حيث يعتبر أدائها جماعيا في المساجد أفضل، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومع ذلك، فإن أداءها في المنزل أيضًا مستحب ومقبول. هذا الاستحباب مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”. أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فإن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو سنة مستحبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بصوته خلال صلاة الفجر والركعات الأولى من المغرب والعشاء، مما يدل على أن الجهر هنا سنة وليست فرضا. وبالتالي، حتى إن كنت قد أداها سرا بدلا من الجهر، تبقى صلاتك صحيحة طالما أنك أتقنت القراءة بما يغني عن تكرار الآيات وتلبية متطلبات الواجب المفروض ضمن الصلاة.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- توفي عن: أم، وأب، وأخ، وابن أخ. هل ابن الأخ يجعل المسألة فيها تعدد للإخوة، أقصد هل الأم ترث السدس، أ
- بعض الناس يفضلون السفر في بعض أيام الأسبوع، وكذلك غسل اللباس وحلق الشعر وقص الأظافر يفعلونه في بعض ا
- إيغبو
- أنا لم أكن أعرف أنه يجب الوضوء في حال إفرازات المرأة، وأخشى أن يكون هناك صلوات صليتها بدون وضوء بعده
- أنا إمام مسجد، وعندنا مسجد نصلي فيه الصلوات الخمس بالإضافة للجمعة، والعيدين، وقمنا مؤخراً ببناء مسجد