وفقًا للنص المقدم، فإن أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو في المنزل جائز شرعًا، حيث يعتبر أدائها جماعيا في المساجد أفضل، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومع ذلك، فإن أداءها في المنزل أيضًا مستحب ومقبول. هذا الاستحباب مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”. أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فإن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو سنة مستحبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بصوته خلال صلاة الفجر والركعات الأولى من المغرب والعشاء، مما يدل على أن الجهر هنا سنة وليست فرضا. وبالتالي، حتى إن كنت قد أداها سرا بدلا من الجهر، تبقى صلاتك صحيحة طالما أنك أتقنت القراءة بما يغني عن تكرار الآيات وتلبية متطلبات الواجب المفروض ضمن الصلاة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- أنا بنت من سوريا أرجو أن أرى عندكم إنصافاً في مشكلتي التي بدأت منذ 5 سنوات، حيث زوجني أهلي إكراهاً،
- رزقني الله سبحانه وتعالى منزلًا قمت ببنائه، وسيارة اشتريتها مؤخرًا، وطلبت من أخي أن يقوم بذبح شاة؛ ش
- ما حكم تسمية البنت باسم: ترف؟
- أسمع وأقرأ الكثير على أن الدهن للرأس من السنة النبوية الشريفة وأنه كان يوصي به، فهل صح ذلك عن الرسول
- You Can't Always Get What You Want