وفقًا للنص المقدم، فإن أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو في المنزل جائز شرعًا، حيث يعتبر أدائها جماعيا في المساجد أفضل، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومع ذلك، فإن أداءها في المنزل أيضًا مستحب ومقبول. هذا الاستحباب مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”. أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فإن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، بل هو سنة مستحبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بصوته خلال صلاة الفجر والركعات الأولى من المغرب والعشاء، مما يدل على أن الجهر هنا سنة وليست فرضا. وبالتالي، حتى إن كنت قد أداها سرا بدلا من الجهر، تبقى صلاتك صحيحة طالما أنك أتقنت القراءة بما يغني عن تكرار الآيات وتلبية متطلبات الواجب المفروض ضمن الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- ماحكم الدين في كفن الميت إذا كان به نسبة من البولستر تقدر بـ 25 في المائة والباقي قطن؟
- Alison Christie
- أنا متزوج، ومن فترة رجعت للبيت ليلا وكانت زوجتي نائمة، وحاولت أن أجامعها، رفضت بحجة أنها تعبانة، فقل
- أردت أن أسأل عن صحة هذا الحديث وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- Dongying