في شهر رمضان الكريم، يُعد الاستعداد الروحي والصحي من الجوانب الأساسية التي يركز عليها المسلمون لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل. يبدأ العديد من المسلمين بتعويد أجسامهم على الصيام قبل دخول الشهر، مما يساعد على التأقلم مع جدول الصيام اليومي بشكل أكثر سلاسة. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر التأملات اليومية القصيرة وسيلة فعالة لتهيئة العقل للنفسية الجديدة للصوم. من الناحية الصحية، يُنصح باختيار الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات والأوميغا للحفاظ على طاقة ثابتة طوال اليوم، وتجنب الكربوهيدرات البسيطة والسكر الزائد الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن ونوبات الطاقة غير المستقرة. كما يُشدد على أهمية الحفاظ على جدول نوم منتظم للحصول على ساعات كافية من النوم، مما يساهم في تجديد الطاقة والاستقرار العقلي والعاطفي. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر شهر رمضان فرصة لتعزيز العبادة والمشاركة المجتمعية من خلال التجمعات الدينية والاجتماعية مثل صلاة التراويح والخطبات الصيفية. كما يُشجع المسلمون على ممارسة العطاء والخير، سواء عبر الصدقات النقدية أو الوقت المتبرع لإعداد وجبات إفطار للجيران أو الفقراء، مما يزيد الشعور بالسعادة الداخلية والرضا.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي
