استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة هو توجيه شرعي واضح في الإسلام، حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استقبال أو استدبار القبلة في هذا السياق، سواء كان ذلك في الصحراء أو البناء. هذا النهي مدعوم بأحاديث صحيحة تؤكد على حرمة هذا الفعل في البيئة المفتوحة، حيث يمكن للمسلم الحفاظ على ستره بشكل طبيعي. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء بشأن تطبيق هذا النهي في المباني. بعض الفقهاء يستندون إلى حادثة حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قضى حاجته داخل منزل حفصة بمكان غير مواجه للكعبة مباشرة، معتبرين ذلك تصرفًا عامًّا يمكن اتباعه. بينما يرى آخرون أن هذه الحالة قد تكون خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وليس لها دلالة عامة، وأن الأفضل هو الامتناع عن هذا الفعل بغض النظر عن المكان. في ظل الظروف الحديثة التي قد تتضمن مراحيض موجهة نحو القبلة، يُعتبر تجنب هذا الأمر مسموحًا به ولكن ليس مُفضّلا. لذا، فإن التجنب المطلق لاستقبال أو استدبار القبلة خلال الأوقات الشخصية هو الخيار الأكثر توافقًا مع روح التعاليم والتوجيهات المقدسة، مما يؤدي إلى التقرب إلى رب العالمين بتقواه وطاعته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية- زوجي هجرني لمدة طويلة، وأنا أريد صيام دين، وعندما أطلب إذنه للصيام يبقى صامتا لا يجيب. ماذا أفعل؟ هل
- تركت العادة السرية، ولكن تأتيني بعض الانتكاسات في فترة الاختبارات، تأتيني بشدة، ولا تزول إذا لم أمار
- أنا من عائلة كريمة وغنية ولكن بسبب صغر سني في ذلك الوقت تراكمت عليّ الديون لأسباب كثيرة وأنا أعترف ب
- علي قرض من البنك السعودي الفرنسي تقريبا 92300 ألف ريال، وبطاقة فيزا بقيمة 8000 ريال، وقرض من بنك الت
- أنا سيدة عمري 49 عاما، بدأت معي اضطرابات الدورة الشهرية منذ حوالي سنة، جات على دورتين متتاليتين في ا