يروي النص رحلة الجزائر الطويلة نحو الاستقلال، بدءًا بمقاومة سلمية تحولت إلى حرب عصابات ضد الاستعمار الفرنسي الذي دام لأكثر من قرن. شهدت هذه الرحلة نضالات بطولية قادها الوطنيون مثل العربي بن مهيدي وعبد القادر وسليماني، بالإضافة إلى دور الشعب الجزائري في تقديم الدعم العملي والتأثير الثقافي والسياسي خارج البلاد. رغم العقبات الهائلة، بما في ذلك الحصار الاقتصادي والعسكري من فرنسا، واصل الشعب الجزائري مقاومته حتى استتفر النصر في توقيع اتفاقيات إيفيان عام 1962، الّتي أدت إلى انتخاب أول برلمان جزائري وإنهاء الاحتلال العسكري الفرنسي.
يُعتبر اليوم، بالنسبة لجزائر ولشعوب أخرى، رمزًا للأمل والإصرار في وجه الظلم والاستعمار، مشجعًا على الدفاع عن الحقوق بثبات وصمود.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
