يقدم النص رحلة استكشافية غامضة عبر العصر الحجري القديم، حيث يتعمق في أصول تطور البشرية وتجاربها الأولى. يبدأ هذا العصر بعهد الإنسان الحديث قبل ما يقرب من مليون سنة، ويستمر حتى اختراع الفخار حوالي العام 8500 ق.م. خلال تلك الفترة الطويلة، طوّر البشر أدوات بسيطة مصنوعة من الصخور والعظام للحياة اليومية والصيد، واستخدموا النار لأول مرة للتكيّف مع بيئات مختلفة. ومع مرور الوقت، اتجه المجتمع البشري نحو نمط حياة أكثر استقرارًا، مما أدى إلى بناء مساكن ثابتة وانتشار الفن الجداري المعقد – شهادة حية على الإبداع الفني والفلسفي في ذلك الوقت. يعد اكتشاف الفخار علامة فارقة رئيسية تشير إلى الانتقال من العصر الحجري القديم إلى العصر النحاسي الجديد. إن دراسة هذا العصر ليس مجرد نظرًا إلى الوراء بل هي بوابة لفهم جذور الثقافة والاجتماع والفنون الحديثة لدينا، وهي تجربة تستحق التأمل بجدية لمعرفة المزيد عن إمكانات التكيف والاستدامة لدى الإنسان البدائي تحت ظروف حياته الشاقة والمعقدة آنذاك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- عندي شركة صغيرة، وكنت أحتاج قرضا لتطوير الشركة، فلم توافق البنوك الإسلاميه للمساهمة معي، ووافق أحد ا
- أحلامنا معًا
- علمت حرمة القروض بالفائدة، ومع شدة حاجتي للزواج، لم أقترض، ولكن ضمنت أحد الأصدقاء، لشدة حاجته، فقد ا
- لدي سؤال بخصوص الاغتسال للنظافة وليس للتطهر من الجنابة إن كان يجزئ عن الوضوء أم لا قرأت في فتواكم أن
- هل يجوز أن يدعو الرجل بهذا الدعاء: اللهم إني منافق، فأَزِلْ عني النفاق. أم إن ذلك يُعد غلوا؟