في عالم مليء بالأسرار والعجائب العلمية، تتميز الفيزياء كواحدة من أكثر الفروع تعقيداً وعمقاً. بدءًا من نظريات أرسطو القديمة حول حركة الأشياء حتى رياضيات آينشتاين المتقدمة، شهدت هذه الدراسة التي تركز على طبيعة المادة والطاقة تطورًا هائلًا على مر الزمن. بدأت الرحلة نحو فهم العلاقة بين الجسم والحركة مع أفكار الفلاسفة القدماء مثل أرسطو، الذي اقترح أن لكل جسم سرعة طبيعية مرتبطة به. ومع ذلك، كانت هذه النظريات غير قادرة على تفسير ظاهرة سقوط الأجسام بسرعات متغيرة حسب كثافتها. مع اختراع الرياضيات الحديثة وبروز علماء عظماء مثل إسحاق نيوتن، تغير وجه الفيزياء بشكل جذري. نشر نيوتن “أصول فلسفة الطبيعة ماتيماتيكيا” الذي قدم قوانين نيوتن للحركة والقانون العالمي للجاذبية، مما وفر وصف دقيق لحركات الأجرام الفلكية والأرضية. خلال القرن العشرين، انتقل العلماء من ميكانيكا نيوتن الواضحة نسبياً إلى عالم غريب ومربك يسمى بميكانيكا الكم. أدّى اكتشاف فوتون الضوء بوهير وبيانات التجربة الشهيرة لتأثير كوم دويترونز كومپتون إلى وضع أسس النظرية الجديدة للميكانيكا الكموميّة، والتي تصف العالم الذرّي والجزيئي بكل تفاصيله الغريبة المتعلقة بـالعشوائيّة والتراكب الكموي. وأخيراً وليس آخرًا، جاءت نظرية
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- ما حكم رجل وهو إمام راتب يؤدن للصلاة ثم يقيمها ويصلي بالناس، علما بأن هناك من هو أحسن صوتا منه ويمنع
- Electoral district of Broadmeadows
- أعيش في كندا، في قرية لا توجد فيها مساجد لصلاة الجمعة، كنت أقطع مسافة ٢٠ كيلومترا لكي أخطب بالمسلمين
- أنا وكيل شرعي لإخوتي و أمي. أقوم بإدارة العمائر و تحصيل الإيجارات، و أتكبد الكثير من المتاعب مع المس
- Crossbreed