تشير الدراسة المعنية إلى أن اضطرابات الغدد الصماء ليست مجرد تحديات صحية جسدية، بل لها تأثيرات نفسية وعاطفية كبيرة على الأفراد المصابين بها. تؤدي هذه الاضطرابات إلى مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية المؤلمة، بما في ذلك التعب والإرهاق وتقلبات الوزن والتغيرات في النوم، والتي يمكن أن تساهم جميعها في زيادة الضغط النفسي وانخفاض الحالة المزاجية. علاوة على ذلك، فإن عدم الاستقرار الهرموني يمكن أن يتسبب في تغييرات دماغية تؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة، اكتئاب، قلق، وأمراض نفسية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يواجه المرضى عزلة اجتماعية نتيجة لنقص الفهم المجتمعي لظروفهم الصحية، مما يدفعهم نحو شعور بالوحدة وفقدان الدعم اللازم لإدارة أعراضهم. أخيرًا، الرحلة الطويلة والمليئة بالتحديات لعلاج اضطرابات الغدد الصماء – والتي تتطلب تعديلات مستمرة نظرًا لطبيعتها المتغيرة – تضيف ضغطًا نفسيًا وعاطفيًا آخر على هؤلاء المرضى. لذلك، توصي الدراسة بتقديم رعاية شاملة تراعي كلا الجوانب الصحية الجسدية والنفسية لتحقيق أفضل النتائج الصحية للمصابين
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبو زيد من لندن : نحن نعيش هنا فى بريطانيا والحكومة تدعم المقيميمن ه
- قبل خمس عشرة سنة، كان لدى عمي وأبي مصلحة مشتركة. وكنت أسرق منها، وأضع المال في جيبي. واستمررت على هذ
- X-Force
- أنا طالب، وأستاذي يشاهد المسلسلات التركية، فتجادلنا فقال لي: إنه يشاهدها بهدف العبرة. فهل يجوز ذلك أ
- هل يجب الرد عن عرض من اغتيب إذا علم أن الرد لن يجدي مع من اغتابوا وسيستمرون في غيبتهم؟ وما الحكم إذا