تسلط الدراسة الحديثة لأبحاث علم الأحياء الضوء على أهمية الجينات البشرية باعتبارها المحرك الرئيسي لعملية الحياة. حيث تحمل هذه الجينات التعليمات اللازمة لتحقيق خصائص فردية عديدة، منها الصحة والعمر المتوقع والتوجه نحو الأمراض. تتمثل آلية عمل الجينات في عملية تسمى “التعبير الجيني”، والتي تنطوي على نسخ المعلومات الموجودة في جزيء DNA (حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين) إلى RNA (حمض ريبوزي)، ثم ترجمة تلك المعلومات إلى سلاسل أحماض أمينية لبناء البروتينات المختلفة ذات الأدوار المتنوعة داخل جسم الإنسان.
من الناحية الصحية، يمكن للطفرات الجينية أن تؤدي مباشرة إلى أمراض وراثية نتيجة عجز خلايا الجسم عن تصنيع بروتيناتها بشكل فعال. علاوة على ذلك، تلعب الاستعدادات الوراثية دوراً مهماً في زيادة احتماليات الإصابة بأمراض مرتبطة بعوامل خارجية كالعادات الغذائية السيئة والتعرض للإشعاعات المسرطنة. وعلى الرغم من تأثيرات الجينات الواضحة على صحتهم العامة، إلا أنه ليس بالإمكان تجاهل دور البيئة المؤثر أيضاً؛ إذ تستطيع العوامل الخارجية مثل نمط الغذاء والحركة النفسية تعديل نشاط التعبير الجيني بطريقة ربما تفيد الصحة أ
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- أريد أن اسأل عن صحة هذا الحديث حيث وردني على الايميل أقسم الله تعالى بالعشرة أيام من شهر ذي الحجة فق
- أنا امرأة متزوجة، أعاني من مشكلة الجماع جدًّا؛ فزوجي لديه رغبة دائمة يومية فيه، وأنا لا أرغب فيه يوم
- تفكك (أغنية سوغر راي)
- الناغا
- هل يجوز إطلاق صفات العصاة من أهل الكتاب أو المشركين على بعض المسلمين من باب ( إطلاق الوصف دون إنزال