تستعرض قصيدة “زيديني عشقًا” لابن الفارض رحلة الشاعر الصوفي نحو الله، حيث يعبر عن شدة اشتياقه وحبه لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. يبدأ الشاعر دعوته بالتوسل والتضرع، معبرًا عن رغبته الملحة في زيادة مشاعره الروحية والعاطفية تجاه الإله. ينقل البيت الثاني حالة التشوق والانتظار للمقابلة النهائية بين الخالق والمخلوق، بينما يوضح البيت الثالث أن الحب الإلهي هو طريقة حياة كاملة وشاملة. يؤكد الشاعر أن الحب الحقيقي يقود المرء للتخلي عن نفسه تمامًا أمام الرب، كما يتضح من قوله “في بحر هواكم غرقت قلبي فلا سبيل للنجاة”. في الجزء الأخير من القصيدة، يعترف الشاعر ويشكركل من الله ونبيه الكريم، معبرًا عن ثقته الراسخة بالإيمان والداعي إلى رضا الخالق والثبات على الطريق المستقيم. توضح القصيدة كيف يجسد العشق للإله أساس الحياة بالنسبة للمؤمن الصوفي وكيف يصل الإنسان إلى أعلى درجات الطهر والنبل خلال ذلك الشعور المقدس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- قال تعالي في محكم آياته في سورة المنافقون { هُمُ الّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تَنْفِقُواْ عَلَى مَنْ عِنْ
- ما حكم وراثة مال من يسب الدين، ثم يستغفر ويقول: ليس قصدي سب الدين، ويلعن الشيطان، ويقول: هو السبب. ث
- أنا شاب اتصلت بالموقع في قضية: هل تجب طاعة الأم في الأمور التي لا تجب طاعتها فيها في الأصل؛ كنهيها ع
- ذكرتم في فتوى رقم 46544 ما نصه: وبخصوص المخلوقات الأخرى غير الإنسان، فإن الملائكة والجن لهم أرواح لك
- كارينا غارسيا مرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي