تستعرض قصيدة “زيديني عشقًا” لابن الفارض رحلة الشاعر الصوفي نحو الله، حيث يعبر عن شدة اشتياقه وحبه لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. يبدأ الشاعر دعوته بالتوسل والتضرع، معبرًا عن رغبته الملحة في زيادة مشاعره الروحية والعاطفية تجاه الإله. ينقل البيت الثاني حالة التشوق والانتظار للمقابلة النهائية بين الخالق والمخلوق، بينما يوضح البيت الثالث أن الحب الإلهي هو طريقة حياة كاملة وشاملة. يؤكد الشاعر أن الحب الحقيقي يقود المرء للتخلي عن نفسه تمامًا أمام الرب، كما يتضح من قوله “في بحر هواكم غرقت قلبي فلا سبيل للنجاة”. في الجزء الأخير من القصيدة، يعترف الشاعر ويشكركل من الله ونبيه الكريم، معبرًا عن ثقته الراسخة بالإيمان والداعي إلى رضا الخالق والثبات على الطريق المستقيم. توضح القصيدة كيف يجسد العشق للإله أساس الحياة بالنسبة للمؤمن الصوفي وكيف يصل الإنسان إلى أعلى درجات الطهر والنبل خلال ذلك الشعور المقدس.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- ما حكم مكان العمل الذي يلهيك عن الصلاة في المسجد؟ علماً بأن المسجد قريب من المحل الذي أعمل فيه (محلي
- سؤالي هو أني أريد أن أعمل في مصنع لصناعة الحلويات وكذلك يصنع الدخان، فهل يجوز لي أن أعمل فيه إن أقتص
- أرجوكم أعطوني الحل: هل أكشف سري لزوجي؟ أنا فتاة تزوجت بشخص أكبر مني ب 20 سنة، لم أكن أريده. وفي سنين
- بارجورا
- Free City of Danzig (Napoleonic)