في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث توفر لنا الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إمكانية الوصول إلى العالم بأكمله. هذه الثورة التقنية قد غيّرت طريقة تفاعلنا مع بعضنا البعض ومع المعلومات، مما أدى إلى تقدم كبير في مجال الاتصال والفهم المتبادل. ومع ذلك، فإن هذه التغيرات لها آثار جانبية على صحتنا العقلية. فبينما توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصًا للتعبير عن الذات وبناء مجتمعات افتراضية، إلا أنها تثير أيضًا مشاعر الوحدة والعزلة لدى الكثيرين الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات بعيدًا عن الواقع والتواصل الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنافسة البصرية والرغبة في تحقيق الكمال كما يُعرض عادةٌ على صفحات الانستجرام والفايسبوك يمكن أن تزيد من الضغط النفسي على المستخدمين، خاصة الشباب منهم. كما أن الوقت الزائد الذي يتم قضائه باستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية يؤثر بشكل سلبي على النوم والإنتاجية وأحيانًا حتى العلاقات الشخصية الحقيقية.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- أعاني من مشاكل عويصة مع زوجي، وقد طلقني طلقتين لأسباب تافهة، ثم علق الطلقة الأخيرة بعيشي مع والدته،
- الإنسان الخنثى هل مذكور في القرأن الكريم وماذا يفعل بنفسه فهو ليس رجلا ولا امرأة وهل إذا شذ جنسيا سي
- Weekends (Black Eyed Peas song)
- هل تجوز قراءة القرآن بمد المنفصل في الركعة الأولى وبقصر المنفصل في الركعة الثانية؟
- قال لي أحد الإخوة إن الفرق بين الفاسق والعاصي هو الآتي: أن من رد أمر الله فهو فاسق، مثل قوله تعالى ع