تشير الدراسة الشاملة المقدمة إلى وجود علاقة وثيقة ومتداخلة بين الصحة النفسية والتغذية، حيث يُظهر التقدم العلمي الحديث مدى ارتباطهما الوثيق. تلعب التغذية دورًا حيويًا في علاج العديد من الحالات النفسية، بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم؛ إذ يمكن للأنظمة الغذائية المختلفة أن تؤثر بشكل مباشر على مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج والسعادة. فعلى سبيل المثال، توفر الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة بكثرة في الأسماك والمكسرات دفعة إيجابية للمزاج عبر رفع مستويات السيروتونين والدوبامين – الناقلات العصبية الرئيسية للسعادة والاسترخاء. كذلك، تسهم البروتينات والألياف الغذائية في إنتاج هرمون السيروتونين المنظم لمستوى المشاعر والأمن الداخلي.
ومن جهة أخرى، تكشف الدراسة كيف تؤثر مشاكل الصحة النفسية كالاضطرابات الاكتئابية على النمط الغذائي لسلوك الأفراد، مسببة تغيرات سلوكية مرتبطة بتناول الطعام. فتجدر الإشارة هنا إلى احتمالية حدوث فقدان شهية أو شهية زائدة عند مرضى الاكتئاب، الأمر الذي يقود بدوره لتغيرات جذرية
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل يجب عند قراءة القرآن أو ذكر الله تعالى قول ذلك بصوت مسموع لي أو يكفي تحريك اللسان بذلك أو تكفي ال
- ضفدع كورنفير إكسيدروس
- أحتاج إلى أن أضع جزءًا من راتبي شهريًّا في فيزا البنك، فهل هذا حرام؟ وإذا كان حرامًا، فما الطريقة ال
- بعت محل تجارة كان مورد رزقي وعائلتي بمبلغ25 ألف دينار، أردت أن أستثمرها في مشروع مع ابني، وسلمته الم
- منذ 4 سنوات وأنا لا أعرف ماذا أفعل فقد اشتريت من أحد الباعة الجائلين بضاعة وعندما جئت لدفع ثمنها وجد