تشير الدراسة الشاملة المقدمة إلى وجود علاقة وثيقة ومتداخلة بين الصحة النفسية والتغذية، حيث يُظهر التقدم العلمي الحديث مدى ارتباطهما الوثيق. تلعب التغذية دورًا حيويًا في علاج العديد من الحالات النفسية، بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم؛ إذ يمكن للأنظمة الغذائية المختلفة أن تؤثر بشكل مباشر على مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج والسعادة. فعلى سبيل المثال، توفر الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة بكثرة في الأسماك والمكسرات دفعة إيجابية للمزاج عبر رفع مستويات السيروتونين والدوبامين – الناقلات العصبية الرئيسية للسعادة والاسترخاء. كذلك، تسهم البروتينات والألياف الغذائية في إنتاج هرمون السيروتونين المنظم لمستوى المشاعر والأمن الداخلي.
ومن جهة أخرى، تكشف الدراسة كيف تؤثر مشاكل الصحة النفسية كالاضطرابات الاكتئابية على النمط الغذائي لسلوك الأفراد، مسببة تغيرات سلوكية مرتبطة بتناول الطعام. فتجدر الإشارة هنا إلى احتمالية حدوث فقدان شهية أو شهية زائدة عند مرضى الاكتئاب، الأمر الذي يقود بدوره لتغيرات جذرية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- شيخنا الفاضل: هناك مكاتب خاصة في ليبيا تسمى مكاتب الخدمات، وعملها يتلخص بأنها تقوم بدلا عنك بإتمام أ
- أرجو الجواب من قارئ رسالتي أنا وزوجي قمنا بعملية طفل أنبوب ولله الحمد تمت العملية بنجاح لكن الدكتور
- عمري 20عاما و تقدم لخطبتي شاب ملتزم ولكن أمي رفضته لأنها تريد تزويجي بابن خالتي وهو لا يصلي .فوكلت ص
- أغنية "مثلي أبي"
- أنا كويتي وأملك أغنامًا في صحراء السعودية، وأذهب إليها كل نهاية أسبوع، فهل أجمع وأقصر إذا جلست عندها