تسلط دراسة العلاقة بين الصحة العقلية والتغذية الضوء على أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على رفاهيتنا العاطفية والعقلية. تشير الأدلة العلمية إلى وجود ارتباط وثيق بين ما نأكله وبين حالة دماغنا ونفسيتنا. فالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي توجد بوفرة في الأسماك والمكسرات والبذور، تلعب دوراً محورياً في تنظيم الحالة المزاجية ومنع أمراض نفسية كالاضطراب الاكتئابي. كذلك، توفر الخضراوات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، بما فيها الفيتامينات C وE، حماية للدماغ ضد التلف التأكسدي الناتج عن الشيخوخة، وهو عامل أساسي لصيانة القدرات المعرفية. علاوة على ذلك، يعد توازن البروتينات والألياف ضروري لإبقاء مستويات الطاقة والتركيز ثابتة خلال النهار، الأمر الذي يعود بالنفع على الاستقرار العقلي العام. بالمقابل، يحذر الخبراء من مخاطر الإفراط في تناول السكر والسوائل المحلاة صناعياً؛ إذ ترتبط هذه المواد بارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يؤدي إلى تفاقم حالات القلق والأرق وغيرهما من اضطرابات الصحة النفسية. لذلك،
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- هل يجوز لنا بيع شيء لمن نعلم بخبره أنه يشتريه ليستعمله في الشرك بالله، كالأنصاب؟ وهل يجوز لنا أخذ ال
- كنت أتصفح في الفيس بوك، وطبعا أنا أعمل إعجابات لزملائي، ثم ظهرت صفحة مكتوب فيها سؤال -أستغفر الله ال
- أنا في بلد غربي تقل فيه اللحم الحلال، فعقدنا مع أحد ملاحم الدجاج أن نأتي ونسمي على الدجاج قبل ذبحه ف
- Malsha Shehani
- تظهر مثالية