تسلط دراسة العلاقة بين الصحة العقلية والتغذية الضوء على أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على رفاهيتنا العاطفية والعقلية. تشير الأدلة العلمية إلى وجود ارتباط وثيق بين ما نأكله وبين حالة دماغنا ونفسيتنا. فالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي توجد بوفرة في الأسماك والمكسرات والبذور، تلعب دوراً محورياً في تنظيم الحالة المزاجية ومنع أمراض نفسية كالاضطراب الاكتئابي. كذلك، توفر الخضراوات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، بما فيها الفيتامينات C وE، حماية للدماغ ضد التلف التأكسدي الناتج عن الشيخوخة، وهو عامل أساسي لصيانة القدرات المعرفية. علاوة على ذلك، يعد توازن البروتينات والألياف ضروري لإبقاء مستويات الطاقة والتركيز ثابتة خلال النهار، الأمر الذي يعود بالنفع على الاستقرار العقلي العام. بالمقابل، يحذر الخبراء من مخاطر الإفراط في تناول السكر والسوائل المحلاة صناعياً؛ إذ ترتبط هذه المواد بارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يؤدي إلى تفاقم حالات القلق والأرق وغيرهما من اضطرابات الصحة النفسية. لذلك،
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- هل أي مرض يصلح أن يكون سبباً لفسخ النكاح، وهل يعتبر مرض السرطان سبباً للفسخ؟
- حرف "Æ"
- الإخوة الأعزاء أطال الله في عمركم لخدمة أمة محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن أبي هريرة أن رس
- أتمنى الإجابة على السؤال بأسرع وقت لتوضيح الأمر، في حديث رواه البخاري جاء بلال إلى النبي صلى الله عل
- هل يجوز وصف فئة بالعبيد، مثلا: المعجبون بالكرة = عبيد الكرة. المعجبون جدا بالغرب = عبيد الغرب. وهكذا