تسلط دراسة متعمقة للعلاقة بين الصحة النفسية والبيئة الحضرية الضوء على مدى التعقيد الذي ينطوي عليه هذا الموضوع. حيث توضح الدراسات الحديثة وجود ارتباط وثيق بين جودة الحياة داخل المدن وحالة الصحة النفسية لسكانها. فمن ناحية، تساهم ظاهرة ازدحام الشوارع وضجيج المدينة في زيادة مستويات التوتر وضعف جودة النوم، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم حالات مثل الاكتئاب والأرق. ومن جهة أخرى، يُعتبر نقص الوصول إلى المساحات الخضراء عاملاً محفزاً لارتفاع معدلات اضطرابات القلق ومشاكل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال. بالإضافة لذلك، يلعب الفقر والإقصاء الاجتماعي دوراً محورياً في تأثر الصحة النفسية للفئات ذات الدخل المحدود، نظراً لنقص الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والاجتماعية. وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أنه يمكن تحقيق تقدم كبير عبر التصميم الحضري الذكي، والذي يشمل تطوير مساحات للاسترخاء الطبيعي كالمناطق الخضراء وحدائق عامة، ودعم شبكات نقل عام آمنة وصديقة للبيئة، وإنشاء مجتمعات اجتماعية متماسكة. وبذلك، تصبح المدن بيئات أكثر ملائمة لتحسين الرفاهية البدنية والنفسية لمواطنيها. ويؤكد
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- أنا رجل أسكن في مدينة تمنراست الجزائرية ولي إخوة لأمي توفي أبوهم سنة 94 وكنت أسكن معهم ثم في السنة ا
- هل إفرازات المرأة أو غيرها كالودي تمنع وصول الماء إلى البشرة إن كانت كميتها كبيرة ؟ و إن كانت يسيرة
- سؤالي هو إذا مات شخص وهو يؤدي عمله في حرس الحدود هل يعتبر شهيدا أم لا ؟ وجزاكم الله خيرا.
- Our New Errand Boy
- أنا متزوج من امرأة أجنبية، وأنجبت منها طفلة، عمرها ثلاث سنوات، وهي مسلمة، وزوجتي قبل الزواج أعلنت إس